تتحدث بعض المواقع والكتب العربية التي لا تعتمد على مصادر علمية عن المسك الأبيض..
.
بأنه "نتيجة لتفاعل صخور الجرانيت مع الأمطار بوجود حرارة وأنه مسك فاخر ويستخدم للعلاج" !
.
وهذه معلومات غير صحيحة تماماً
.
فالمسك المعروف بالابيض مادة من صنع الإنسان ومتوفرة بآلاف الأطنان وبأسعار زهيدة
.
وحتى نفرق بين نوعين من المنتجات التي يعرفها المستهلك بهذا الاسم يجب معرفة الآتي..
.
1. بدأت صناعة المسك الابيض في عام 1888 بالصدفة !
.
عندما كان الكيميائي الألماني الشهير "البرت بور" يجري تجاربه المخبرية لصناعة TNT
.
حينها خرج للعالم بأول أنواع المسك الأبيض الصلب بإسم Nitro Musk
.
أما الآن.. فقائمة المواد "الجزيئات" التي تحمل اسم المسك الأبيض طويلة
.
2. المسك الأبيض الذي يباع في المحلات بالتولة "الشبيه بالصورة" .. يعتقد المستهلك أنه مادة واحدة وهذا غير صحيح
.
فهذا مزيج من مجموعة مواد "جزيئات" منها ما ينتمي للروائح الزهرية ومنها للخشبية ومنها من روائح الفواكه ومنها أيضاً المسكي
.
فهو عطر دهني تغلب عليه الرائحة المسكية
.
ولذلك أخذ المنتج اسم المسك الأبيض
.
أنصح بعدم تكرار استخدام تلك المنتجات على الجلد مباشرة
.
فبعضها لا يباع في أفرعهم في أوروبا
.
أو تباع برائحة مختلفة نسبيا أو أقل تركيزا
.
وغالبا يكون السبب في خضوعها لقوانين منتجات التجميل الأوروبية التي تحافظ على سلامة المستهلك